النسخة الأحدث من سلسلة دراسات وتقارير شركة ماجد الفطيم تلقي الضوء على توجّهات المستهلكين وأنماط الشراء ومدى انتعاش اقتصاد التجزئة في الإمارات في الربع الثاني من العام 2021

الأدلة والبيانات الفريدة التي تقدّمها شركة ماجد الفطيم تهدف إلى مساعدة الشركاء على مواكبة الانتعاش الاقتصادي لدولة الإمارات

أبرز ما جاء في تقرير "حالة قطاع تجارة التجزئة في دولة الإمارات"

  • الانتعاش الذي برز في قطاع تجارة التجزئة خلال الربع الأول من العام 2021 ما زال جليًّا في الربع الثاني من العام 2021 بحسب بيانات ماجد الفطيم
  • المستهلكون يُبدون تفاؤلاً حذراً بشأن المستقبل
  • التجارة الإلكترونية ستستمر حيث سجلت مبيعاتها في دولة الإمارات زيادة بنسبة 17% في النصف الأول من العام 2021 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2020
  • تجار التجزئة في دولة الإمارات سجلوا زيادة بنسبة 4% في الإنفاق الاستهلاكي في الربع الأخير مقارنةً بالربع الأول من العام 2021، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه في الفصول ذاتها من العام 2019
  • معاملات العقارات السكنية في دبي زادت بنسبة فاقت ـ215% بين مايو 2020 ومايو 2021

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 أغسطس 2021: نشرت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا اليوم، بيانات جديدة تُظهر استمرار تعافي سوق قطاع تجارة التجزئة في الإمارات، وذلك بحسب النسخة الثانية لسلسلة تقارير قطاع تجارة التجزئة.

وكشفت بيانات تقرير "حالة قطاع تجارة التجزئة في دولة الإمارات" للربع الثاني من العام 2021 إلى أن الانتعاش الذي برز للمرة الأولى في وقت سابق من العام يبدو مستمراً. فقد سُجّلت أرباح متواضعة في عدد من المجالات وشهد البعض منها نمواً كبيراً مع ازدياد الطلب الاستهلاكي مجدداً.

في هذا الإطار، قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة": "ما زلنا نشهد التوجهات الإيجابية التي لمسناها على مدى الأشهر الستة الماضية في اقتصاد التجزئة بدولة الإمارات، حيث تحرز بعض القطاعات تقدماً كبيراً في العودة إلى مستويات ما قبل الجائحة. ويعود هذا التفاؤل الحذر إلى إجراءات التطعيم الفعالة التي اتخذتها الحكومة الاتحادية والجهات الصحية المحلية، والتي عملت على حماية مجتمعاتنا ورفع مستويات الثقة داخل الدولة وخارجها."

وأضاف بجاني قائلاً: "بالنظر إلى المستقبل، نتوقع تسارعاً في رغبة المستهلكين لخوض تجارب القنوات المتعددة، حيث أصبحت الحلول والتقنيات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ونتطلع إلى المزيد من التعافي في القطاعات المرتبطة بالسياحة مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020 في وقت لاحق من هذا العام. ولا بدّ لي هنا من التنويه بجهودنا الجماعية لإعادة البناء في مرحلة ما بعد كوفيد-19 والمرونة اللافتة التي أظهرها سوق الإمارات، حيث يؤكد تحليل بيانات هذا الربع على بوادر النمو المستدام. وتبقى
 "ماجد الفطيم" على ثقة بأنّ اقتصاد التجزئة في الإمارات يسير نحو التعافي الكامل."

هذا وبدأت بعض الاضطرابات التي نتجت عن جائحة كوفيد-19 بالتراجع لأسباب لا تقتصر فقط على برنامج التطعيم الناجح في دولة الإمارات، حيث أنّ الحدّ من القيود أيضاً ساهم في تسجيل طلب كبير في بعض القطاعات.

ويعتبر قطاع العقارات السكنية مثالاً بارزاً عن هذا التوجّه إذ شهد زيادة بنسبة 215% في عدد معاملات العقارات السكنية في دبي بين مايو 2020 ومايو 2021 إضافة الى نمو قيمة المعاملات بنسبة 357%.

وتُظهر أبحاث "ماجد الفطيم" أنّ المتسوقين يبدون اطمئناناً أكبر للتواجد في الأماكن العامة وقد أقرّ 64% منهم بأنهم يشعرون بالاطمئنان لزيارة مراكز التسوق. فقد زاد عدد زوار شبكة مراكز التسوق التابعة لشركة ماجد الفطيم بنسبة 11% في الربع الثاني من العام 2021 وفقاً للتقرير مقارنة بالربع الأول من العام 2021.

وسجّل الإنفاق الاستهلاكي في محلات التجزئة خارج مراكز التسوق زيادة بنسبة 3% عند مقارنة الربع الثاني من العام 2021 بالفترة المماثلة لها قبل الجائحة (الربع الثاني من العام 2019). كما ارتفعت مبيعات الأغذية والمشروبات بنسبة 41% والأثاث المنزلي بنسبة 28%.

ورغم أنه يبدو أنّ اقتصاد التجزئة في الإمارات يستعيد جزءاً من الزخم الذي فقده بفعل الوباء، لا يزال الحذر سيد الموقف. فقد سجل الإنفاق الاستهلاكي في اقتصاد التجزئة ككل في الإمارات (بما في ذلك محلات السوبر والهايبرماركت ومتاجر الأزياء والترفيه والمحلات بشكل العام) تراجعاً بنسبة 3% في النصف الأول من العام 2021 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2019 قبل ظهور الجائحة.

وشكّلت التجارة الإلكترونية أحد مجالات النمو الكبيرة العام 2020 حيث أصبحت قناة التسوق الوحيدة المتاحة في بعض الحالات. وستحافظ على هذا النموّ رغم تخفيف الكثير من القيود المفروضة على التسوق. فقد زادت مبيعات التجارة الإلكترونية في الإمارات بنسبة 17% عند مقارنة النصف الأول من العام 2021 بالنصف الأول من العام 2020.

يسود التفاؤل الحذر في قطاع تجارة التجزئة في الإمارات في الربع الثاني من العام 2021 وتواصل مستويات الثقة ارتفاعها بالتزامن مع الانتعاش الاقتصادي الثابت. وسيؤدي نجاح تدابير الاستجابة في الإمارات وبرنامج التطعيم مع مرور الوقت إلى عودة الأجواء الإيجابية إلى القطاع بكامل قوّتها.

للاطلاع على المنهجية الكاملة والمصادر المتعلقة بالبيانات المقتبسة وعلى تقرير "حالة قطاع تجارة التجزئة في دولة الإمارات" للربع الثاني من العام 2021، يرجى الضغط على الرابطين أدناه"

الإنجليزية: https://www.majidalfuttaim.com/en/who-we-are/sustainability-and-impact/trends-and-insights

العربية: https://www.majidalfuttaim.com/ar/who-we-are/sustainability-and-impact/trends-and-insights

-انتهى-

ملاحظات للمحررين: إنّ الاسم القانوني لهذه الشركة هو "ماجد الفطيم" ويجب عدم اختصاره أو استبداله باختصار لتجنب الالتباس مع مؤسسة تجارية أخرى.

للاطلاع على المنهجية الكاملة والمصادر المتعلقة بالبيانات المقتبسة، يرجى مراجعة نهاية التقرير.

عن "ماجد الفطيم"

تأسست شركة "ماجد الفطيم" العام 1992، وهي الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

وتحفل قصة نجاح "ماجد الفطيم" بالعديد من الإنجازات، التي جاءت نتيجة رؤية أسسها السيد ماجد الفطيم، الذي حلم بتغيير مفهوم التسوّق والترفيه لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وقد بدأت ملامح تلك الرؤية تتجسّد عبر العديد من مراكز التسوّق الحديثة والمبتكرة، تم افتتاحها أولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتوسّع بعدها عبر 17 سوقاً حول العالم ويعمل بها أكثر من 43 ألف موظف. وقد نالت المجموعة أعلى درجة استثمارية (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

تمتلك وتدير "ماجد الفطيم" اليوم 28 مركز تسوّق و13 فندقاً وأربعة مشاريع مدن متكاملة بالإضافة إلى العديد من المشاريع قيد الإنشاء. وتتضمّن مراكز التسوّق التابعة لشركة "ماجد الفطيم"، "مول الإمارات"، و"مول مصر"، ومراكز "سيتي سنتر"، ومراكز التسوق المجتمعية "ماي سيتي سنتر"، بالإضافة إلى خمس مجمّعات تسوّق بالشراكة مع حكومة الشارقة. كما أنّ للشركة امتياز الاستخدام الحصري لاسم "كارفور" في أكثر من 30 سوقاً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 350 متجراً، بالإضافة إلى المتجر الإلكتروني.

كما تدير "ماجد الفطيم" أكثر من 500 شاشة سينما في صالات "?وكس سينما" التابعة لها، بالإضافة مراكز ترفيه عائلي عالمية المستوى من بينها "ماجيك بلانيت" و"سكي دبي" و"آي فلاي دبي" و"دريم سكيب"و"سكي مصر"، وغيرها. وتعد "ماجد الفطيم" هي الشركة الأم لشركة متخصصة في الأزياء والتجزئة والمفروشات المنزلية والديكورات الداخلية وتدير عدداً من أبرز الأسماء والعلامات التجارية في عالم الأزياء والمنزل مثل "أبيركرومبي آند فتش" و"هوليستر" و"أُول سينتس" و"لولوليمون أثليتيكا" و"كريت آند باريل" و "ميزون دو موند" و"ليغو" و"ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. كما تشغّل "ماجد الفطيم" شركة إدارة المرافق "إنو?ا" من خلال مشروع مشترك مع شركة "ﭬيوليا"، العالمية الرائدة في مجال إدارة الموارد البيئية.

www.majidalfuttaim.com

يرجى متابعتنا عبر:

   https://www.youtube.com/user/majidalfuttaim

    https://twitter.com/majidalfuttaim

    https://www.linkedin.com/company/majid-al-futtaim

    https://www.facebook.com/MajidAlFuttaim

https://www.instagram.com/majidalfuttaim     

     https://medium.com/@Majid.AlFuttaim

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.